Tuesday, May 5, 2009

شباب ستة ابريل..جناح وطني و جناح متأمرك

شباب ستة ابريل..جناح وطني و جناح متأمرك

بعيدا عن اللت و العجن و القيل و القال الخبر التالي و الذي نشرته جريدة العربي الناصري في صفحتها الاولى بتاريخ 3
مايو يحكي القصة و ما فيها

و لكن

في ايضاح بسيط أح ان اوضحه و هو ان الجناح المتأمرك داخل الحركة ينقسم أيضا الى قسمين قسم قام بما فعله و هو على إدراك كامل بما يفعله و قسم اخر قام بنفس الامر بسبب سوء تقديره للموقف و لكن الاثنين إتفقا في الثبات على الموقف لأسب
اب بعضها أيدلوجية و أغلبها شخصية



نص الخبر مكتوب

محاولات أمريكية مستميتة لاختراق شباب 6 أبريل


كتب : عصام سلامة

يعود إلى القاهرة الأسبوع الجارى 17 شابا مصريا ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة بعد خوضهم ورشة عمل حول «طرق حشد الجماهير وتوجيهها».
الورشة التى نظمتها جمعية «بيت الحرية» اليمينية المعروفة بتعاطفها مع إسرائيل امتدت لخمسة أسابيع وتركزت بشكل رئيسى حول أفكار وكتيبات الأمريكى «جين شارب» عن التغيير عبر سياسة «اللاعنف»وتوزعت عناوين جلسات التدريب حول سبل تشكيل مجموعات ناشطة صغيرة وكيفية حشدها والتنسيق بينها، ونوعية الفاعليات التى يمكن تنظيمها بنجاح تمهيدا للتغيير المدني.
وعلمت «العربي» أن «بيت الحرية» قد وسع أنشطته داخل مصر لتشمل فئات مختلفة مؤثرة فى بنية المجتمع المدنى والحراك السياسى معا، تمهيدا للأجواء التى يتوقع أن تسبق انتخابات الرئاسة لعام 2011 مع بحث امكانية تبنى هذه الفئات لمرشح معين للرئاسة منافسا لمبارك.. الأب والابن.

اختراقات «بيت الحرية» التى يرجعها محللون لاستمرار تطبيق نظرية «الفوضى الخلاقة» تسببت فى خلافات داخل العديد من الحركات الناشطة سياسيا، مع ترحيب نشطاء الغد واليسار الديمقراطى والليبراليين الجدد بالمشاركة فى أنشطة المنظمة الأمريكية التى يديرها «76 ضابطاً سابقين في«CIA» وتحت إشراف مجلس يضم سفراء أمريكا فى الشرق الأوسط وعددا من الباحثين والاكاديميين المهتمين بالمنطقة وصراعاتها.


وكانت جمعية «بيت الحرية» قد تسببت فى تفجير خلافات حادة داخل شباب 6 أبريل بداية العام الجارى، على خلفية ترشيح عدد من أعضائها للمشاركة فى فعاليات بواشنطن.. رغم رفض القطاع العريض من الحركة الذى فشل فى تنظيم أى تحركات باسم الحركة، تضامنا مع غزة أثناء العدوان عليها، لأن «النشطاء» المتعاونين مع «بيت الحرية» رفضوا بحجة أن الحركة قضيتها داخلية.. لا خارجية ولأن حماس تمارس نوعا من الإرهاب ضد المدنيين الإسرائيليين» لكن القطاع الرافض للتضامن مع غزة عاد وطالب بتنظيم وقفة ضد وصف الناشط محمد محمود بـ«تدخل حزب الله فى شئون مصر»، وقد رفض طلبه بشدة من معظم نشطاء الحركة.
6 أبريل التى يغلب على أعضائها «التحررالأيديولوجي» مثلها عضوان فى ورشة «بيت الحرية» الأخيرة هما الصيدلى أحمدعبدالعزيز والمترجم باسم فتحى، ولم يعلم معظم نشطاء الحركة بسفرهما إلا بعد عدة أيام.

وعلمت «العربي» أن «بيت الحرية» اختارت أحد أعضاء الحركة كـ «ضابط اتصال» يتولى مهمة اختيار الأسماء المرشحة للمشاركة فى فعاليات المنظمة فى أمريكا.. وخارجها «بيت الحرية» التى لعبت أدوارا بارزة فى التقلبات السياسية فى صربيا وجورجيا وأوكرانيا رشحت عددا من النشطاء المصريين للسفر إلى صربيا للقاء نشطاء حركة «أتبور»، منهم المدون الإخوانى محمد عادل.
وتقول «بيت الحرية» إنها تراقب الحريات فى «192» دولة، وتصدر أربعة تقارير شاملة فى العام، وسبق لها تبنى قضيتى سعد الدين إبراهيم وأيمن نور، وكانت قد تأسست عام 1941، على أيدى ألينور روزفلت زوجة الرئيس الأمريكى الراحل، وفى أخر زيارات مسئوليها للقاهرة، سبتمبر الماضى، التقوا رئيس مجلس الشعب د. فتحى سرور ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان د. أحمد كمال أبوالمجد.