سادس عام على رحيل الوزير المحترم محمد إبراهيم كامل
من الغريب أن أبدأ بالكتابة في مدونتي عن حدثين كل منهم يخص شخص يختلف تماما عن الأخر فالموضوع الأول تحدثنا فيه عن زيارة الخيانة والغدر من السادات اما هذه المرة فسوف نتحدث عن وفاة رجل بمعنى الكلمة وهو وزير خارجية مصر الأسبق محمد إبراهيم كامل وهو وزير خارجية مصر في وقت المهزلة المسماه بكامب ديفيد ,هذا الرجل الذي رفض أن يكون جزءا من هذه المؤامرة وأسرع مقدما بإستقالته للسادات الذي رفض أن يعلنها إلا بعد أن يتمم جريمته في حق الشعب العربي والأمة الإسلامية.لم يكتف محمد إبراهيم بالإستقالة بل قام بفضح تفاصيل هذه الجريمة في كتابه السلام الضائع والذي يعتبره الكثيرون مرجع هام يوضح أهم واخطر الاحداث التي حدثت في هذه الفترة كما يوضح كيف حاك السادات هذه المؤامرة ضد شعبنا وأمتنا العربية.
رحمة الله على رجل قلما نجد مثله هذه الأيام