Sunday, December 30, 2007

حدث منذ عام

معلق على مشانق الصباح..وجبهتي بالموت محنية..لأني لم أحنها حية
استيقذ العالم منذ عام على خبر (إعدام )الرئيس العراقي صدام حسين,ثم أشاع احد منفذي عملية الإعدام ان الرئيس صدام كان خائف يرتجف عند تنفيذ الإعدام.ولكن سريعا أظهر الله كذب العملاء والخونة بعد تسرب شريط يظهر فيه صدام وهو واقف بكل شجاعة وإيمان أمام حبل المشنقة وبينما كان جلادوه يخفون وجوههم رفض هو ان يخفي وجهه وظل يبادلهم أطراف الحديث بكل هدوء وبعد أن ظلوا يعوا حوله كالكلاب مرددين إسم العميل (مقتدى)رد عليهم وضحكة السخرية تعلو وجهه(هاي المرجلة؟!) وكأنه أراد أن يعطيهم درس في المرجلة حتى أخر لحظة من حياته وانتهى هذا المشهد البطولي للرئيس بترديده للشهادة التي لم يسمحوا له ان يكملها في المرة الثانية وكانها ازعجتهم لعنة الله على الخونة

اترككم مع الصور

ظل شامخا كما عرفناه من المحكمة وحتى الشهادة




لحظة دفن الجثمان في مسقط رأسه تكريت




صلاة الجنازة في مسقط رأسه تكريت




الصدمة تعم البيت والشارع العربي








المظاهرات تعم الشارع العراقي



المظاهرات الإحتجاجية طافت العالم-مظاهرة في الهند التي شهدت أكبر موجة تظاهرات إثر عملية الإغتيال





العديد من عواصم العالم أدان الإغتيال


تظاهرة في الجامع الأزهر للتنديد بعملية الإغتيال

كان هناك الكثير والكثير من الصور لكني أكتفي بهذا القدر من الصور كما انه كان يوجد بعض الصور للعملاء الذين جاءوا على ظهور الدبابات الامريكية وهم يحتفلون إبتهاجا بعملية الإغتيال لكني أفض عدم نشر صور هؤلاء العملاء لأنهم قلة ولا يستحقون إعطاءهم أي إهتمام ومكانهم ليس في مدونة عربية حرة بل في مزبلة التاريخ

3 comments:

New Mexico Prince said...

Nice Blog ya bint Al Arab,

yours
Abu Riyadh

Anonymous said...

شكرا لك يا أخي وأهلا بك في المدونة.
عربية حرة

Anonymous said...

جزاك الله خيرا اختي الكريمة

باسم كل محب للرئيس الإمام الشهيد صدام حسين اتقدم لكي بالتحية والتقدير والإحترام علي موقفك الشهم والشجاع في نشر الحقيقة
وستظل ذكري قائدي ومعلمي القائد الرمز ابو عدي رحمه الله عليه ورضوانه شعله تنير لنا الدرب للتحرير والقضاء علي الطغيان والطغاه بإذن الله تعالي

اخوكي ابن بعث القائد الشهيد صدام حسين