بالصور:الأمن يمنع مظاهرة السيدة زينب ويعتقل المسيري والعشرات

بالصور:الأمن يمنع مظاهرة السيدة زينب ويعتقل المسيري والعشرات

أضاف الأمن المصري صفحة جديدة في سجله الأسود في التعامل مع المتظاهرين.فمنذ الصباح تم حشد ألاف البلطجية وفرق الكاراتية

بالإضافة إلى ألاف عساكر الأمن المركزي في ميدان السيدة زينب وإمتدت عربات الأمن المركزي من حي أبو الريش إلى حي باب الخلق لمنع المظاهرة التي كان من المقرر أن تتم في الثالثة عصرا,ولكن ما حدث كان كالأتي

كنت متواجدة في مكان المظاهرة في الساعة الثالثة إلا ربع لكني لم أرى أحدا من المتظاهريين,فتجولت لبعض الوقت في الميدان بحثا عن أيا من المتظاهريين لكنني أيضا لم أجد .بعد أذان العصر قررت الذهاب إلى مسجد السيدة زينب للصلاة فوجدت دكتور عبد الوهاب المسيري وزوجته فسألتهم إذا كانت المظاهرة قد ألغيت فأكدوا لي أنها لم تلغى بعد قليل وجدت الدكتور كريمة الحفناوي تستنجد بدكتورالمسيري لإنقاذ أحد منسقي حركة كفاية من الإعتقال وظل كل من دكتورة كريمة ودكتور المسيري يحاولون تخليص الشاب من أيدي بلطجية النظام لكنهم لم يفلحوا وبدأت مشادة كلامية بين الدكتور الحفناوي وأحد الضباط وكانت تطالب بأن يسمح للمتظاهريين ببدأ المظاهرة لكنه رفض بشدة وأخذ يقول" النهاردة بقى ممنوع ويالا من هنا" ,بعد ذلك بدأ عدد من المارة والمتظاهريين"القليلين جدا" يدخلون المسجد للصلاة بعد فقدان الأمل في إقامة المظاهرة في هذا المكان وبسرعة غريبة تم إغلاق باب المسجد على من بداخلة بالجنازير وصاحت إحدى المتظاهرات يسقط حسني مبارك وكلاب حسنى مبارك" فدفعها عامل المسجد الي أخذ الأوامر من الضباط بعدم إخراج أي شخص من المسجد وتم محاصرة وإعتقال دكتور المسيري وزوجته والدكتور كريمة بدائرة من البلطجية وأخذوهم إلى ميكروباص أزرق وفي هذه الأثناء تعرض بعض الصحفيين والصحفيات لمضايقات وقد بدى على عدد منهم الدهشة والغضب

بعد ذلك قررت أن أستقل سيارة أجرة حتى أنصرف من المكان وفي أثناء توقيفي للسيارة أي في غضون دقائق تم إعتقال أربعة أشخاص من حولي حتى بدت الدهشة على المارة وكان من يقوم بعملية الإعتقال ليس الضباط أو حتى عساكر الأمن المركزي بل البلطجية الذين كانوا يرتدون الزي المدني

علمنا بعد ذلك ان الدكتور المسيري وزوجته والدكتور كريمة قد تم إقتيادهم إلى طريق صحراوي مؤدي إلى القاهرة الجديدة وأنه قد تم إعتقال العشرات ووزعوا على الأقسام والنيابات وكذلك صحاري مصر الواسعة! أترككم مع الصور القليلة التي إستطعت أن ألتقطها

لحظة إعتقال المسيري وزوجته وكريمة الحفناوي وقد احاط بهم عدد من الضباط والبلطجية

بلطجية النظام كانوا بالالاف

صورة أخرى للبلطجية